منتدى حب بلا نهايه
اهلا ومرحبا بكم دائما
فى منتدى حب بلا نهايه
زائرنا الكريم اذا كانت هذه هى اول زياره لنا يسعدنا ان تنضم الى اسره منتدانا
اما اذا كنت من اسرتنا فتفضل بالدخول واهلا بك دائما
منتدى حب بلا نهايه
اهلا ومرحبا بكم دائما
فى منتدى حب بلا نهايه
زائرنا الكريم اذا كانت هذه هى اول زياره لنا يسعدنا ان تنضم الى اسره منتدانا
اما اذا كنت من اسرتنا فتفضل بالدخول واهلا بك دائما
منتدى حب بلا نهايه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حب بلا نهايه

رومانسى- عاطفى- متنوع -كتب وشعر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجرذ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناجي
عضو مميز
عضو مميز
ناجي


عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 22/05/2009

الجرذ Empty
مُساهمةموضوع: الجرذ   الجرذ Icon_minitimeالسبت 23 مايو 2009, 10:08

- هل أثار العنوان اشمئزازك؟
لا بأس
أكمل طعامك أولاً
ثم اقرأ
والقصة طريفة

* * *
وهكذا، نرى أنه بفضل التعاون نجا الصوص من الحفرة، وأن ظله لم ينفعه، لأن...
كان أستاذ اللغة العربية يشرح درس: أنا وظلي لتلاميذه في صف الثاني الابتدائي
وفجأة، قطع حديثه صرخة ذعر انطلقت من فم أحد الأطفال، فسأله منزعجاً: ما الأمر؟
أشار الطفل بأصابع مرتجفة نحو زاوية الصف، ونظر الجميع إليها، ثم أطلقوا شهقات الرعب، فهناك كان يقف جرذ كبير.

كاد الأستاذ يفقد وعيه خوفاً، وشعر بتجمد في ساقيه، ثم تجمد النبض في قلبه مع هتاف أحد التلاميذ: لا تخافوا، الأستاذ سيقتل الجرذ !!
تمتم الأستاذ بأسنان تصطك هلعاً: من...من قال ذلك؟؟
رد تلميذ آخر بخيبة أمل: يبدو أن أمي كانت مخطئة، أخبرتني أن الأستاذ يفعل ما يعجز عنه أقوى الأبطال.

انتفخت أوداج الأستاذ فخراً، وزال عنه الخوف بغتة، فاختطف عصا غليظة ملقاة في إحدى الزوايا، وانقض بها على الجرذ، مطلقاً صرخة هادرة، ولا شك أن الجرذ أصيب بالشلل من الخوف، إذ تجمد في مكانه، وبلا رحمة هوت العصا على رأسه مرة تلو المرة، والتلاميذ يهتفون: يحيا البطل، يحيا الأستاذ، بطل الأبطال.
أ
صيب الأستاذ بنشوة عجيبة، جعلته يواصل ضرب جثة الجرذ بحماسة، ليخلط عظامه بلحمه، بعد أن سلخ جلده تماماً، واستغرق للغاية في عمله، حتى لم يعد يسمع هتاف التلاميذ، ولم ينتبه إلا على صوت المدير يصرخ في أذنه مباشرة: كـــــــــــــفى
توقف الأستاذ، ليتابع المدير غاضباً: هل جننت؟؟ لقد مات الجرذ، وما زلت تواصل ضربه!!
شعر الأستاذ برعشة تسري في جسده وهو ينظر إلى الأشلاء التي أمامه، وزالت عنه نشوة النصر، فكاد يفقد وعيه اشمئزازاً، وكتم بصعوبة التقيؤ الذي كان بأمس الحاجة إليه، ولكنه عاد يشعر بالزهو مع اندفاع التلاميذ إليه هاتفين: أنت البطل، أنت بطل الأبطال، أنت البطل، ولا بطل سواك.
تمتم المدير مستنكراً: بطل؟؟
رد الأستاذ بغضب: لا شأن لك.
وغادر الصف مضيفاً: سيرجع البطل غداً.
أجابه الأطفال بهتاف حماسي، غطى على صياح المدير: إلى أين؟ دوامك لم ينته بعد!!

وبثقة تمتزج بزهو الانتصار، استقل الأستاذ سيارته، وعاد إلى بيته، ولم يكلف نفسه عناء رد التحية على زوجته، بل انطلق يغسل يديه، ثم فتح البراد ليتناول بعض الطعام، لكنه ارتد كالمصعوق حينما وجد جرذاً يجلس في البراد، وصرخ في ذهول: مستحيل!!!
أسرعت زوجته هاتفة بقلق: ماذا هناك؟
ثم توقفت مدهوشة، حينما رأته يحدق كالأبله في البراد، وهو يتمتم: مستحيل..مستحيل..مستحيل.
أدارت عينيها إلى حيث ينظر، ثم قالت بحنق: ما المستحيل؟ الكوسا باللبن؟؟
ردد في حيرة: أية كوسا وأي لبن؟؟
وهنا عاد إلى عقله، وانتبه أن الجرذ الوهمي لم يكن إلا وعاء حفظ الأطعمة، وأخذ يفكر في ما أصابه حتى يقع في هذا الوهم العجيب، و...

- هل أضع لك بعضاً من الكوسا باللبن؟
- أعوذ بالله!! أتريدين إطعامي جرذا باللبن، أعني كوسا بالجرذن!!!
نظرت إليه زوجته بدهشة عميقة، فيما ذهب هو مباشرة إلى دورة المياه، وما كاد يدخل حتى لمح جرذاً ينتظره على المقعدة، فأسرع بالخروج دون أن يغلق الباب، فقالت زوجته ساخرة: أعلم أن المنهاج الجديد يرتكز على الأنشطة، فهل ستعطي تلاميذك غداً درساً عن فتح الأبواب والتحديق ببلاهة في لا شيء؟؟
لم يرد عليها، بل خرج إلى الغرفة يلتمس الهواء النقي، ولكنه شعر بالغضب الهادر حينما رأى غطاء مصرف المياه مرتفعاً، ومن غير الجرذ يفعلها؟؟
فصاح في زوجته: جرذ، جرذ، جرذ.
أسرعت زوجته إليه مرعوبة، وتلفتت حولها في اضطراب، ثم سألته وقد ذهب شعور الخوف: الشرفة لا تتسع لثلاثة، فمن أين يأتي الجرذ؟
صاح بعصبية: لقد رفع غطاء المصرف.
أجابته ضاحكة: أنا من فعل ذلك، كنت أنظف الشرفة.

ومع اطمئنانه إلى أن الجرذ لم يأت إلى بيته، ذهب الأستاذ إلى المطبخ ليعد لنفسه كوباً من الشاي، وزاد اطمئنانه حينما لم يجد في إبريق الشاي جرذاً، فأخذ يصفر مرحاً، ولما غلى الماء وضع داخله كيساً من الشاي، وانتظر فترة، ثم سكبه في الكوب، و...
وكاد قلبه يتوقف عن الخفقان إلى الأبد..
فما نزل من الإبريق لم يكن شاياً..
بل دماً..
دم الجرذ الذي قتله.

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناجي
عضو مميز
عضو مميز
ناجي


عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 22/05/2009

الجرذ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرذ   الجرذ Icon_minitimeالسبت 23 مايو 2009, 10:15

متابعة قصة الجرذ
بحركة غريزية ألقى الأستاذ بالكوب أرضاً ليحطمه، ثم رمى بالإبريق من النافذة وسط صراخ زوجته: الإبريق، الإبريق الجديد.

وفي المساء ذهب الأستاذ لينام، ولكنه توقف باشمئزاز، فعلى وسادته رقد جرذ صغير، فصاح بأعلى صوته: جرذ، جرذ.
أسرعت إليه زوجته وأولاده، وهم يتصايحون مذعورين، وسألته زوجته في خوف: أين؟ أين؟
أشار إلى فراشه قائلاً: هنا
نظروا جميعاً إلى الفراش، ثم قال ابنه الأكبر محتاراً: لا يوجد شيء
صاح في عصبية: مستحيل!

ورغم أنه قلب ونبش كل ركن في حجرته، إلا أنه لم يجد شيئاً بالفعل، وكم ضايقته نظرات الشفقة التي رمقه بها الجميع، فاندس في فراشه وهو يدفع وسادته بطرف قدمه ليلقيها بعيداً، وأخذ يفكر: لقد رأى الجرذ بالفعل، إنه ليس واهماً إطلاقاً، الجرذ في غرفته، وزوجته الغبية لا تصدقه وتنام بملء جفنيها، أما هو فلا يستطيع النوم، ولكن لماذا؟
هو ليس بخائف على الإطلاق، فلماذا إذاً؟؟

ومع هذه الأفكار تسلل النوم إلى جفنيه، فأغمض عينيه، ثم عاد يفتحهما بعد ثانية واحدة، إذ شعر بشيء يلمس وجهه، وبذعر حدق في جرذ يقف بالقرب من وجهه!!
وقبل أن يفعل شيئاً أو يفكر في ذلك اتجه الجرذ نحو زوجته، فتغلب على اشمئزازه بسرعة ورفع قدميه ليركل الجرذ الذي اختفى فجأة، لتواصل ساقه اندفاعها غائصة في بطن زوجته التي استيقظت وهي تصرخ من الألم والخوف، ثم حدقت في وجه زوجها وهي تهتف غاضبة: ماذا فعلت؟؟
أجابها متلعثماً: لم أفعل شيئاً.
صاحت وقد ازداد غضبها: لم تفعل شيئاً؟! من فعلها إذاً؟؟
أجاب بتردد: إنه الجرذ!!
انفجرت في وجهه صارخة: أي جرذ؟ هل أخبروك أنني حامل بجرذ حتى تركلني بهذه الطريقة في بطني؟؟
لوح بيده قائلاً في توتر: اخفضي صوتك، لئلا يستيقظ الأولاد.

حملت الزوجة وسادتها دون أن تنطق بكلمة إضافية، واتجهت لتخرج..
ولأول مرة في حياته شعر الرجل برعب حقيقي من أن يبقى وحده في الغرفة، فأمسك بيدها قائلاً في توسل: لا تذهبي، كان مجرد كابوس.

اندفع الأولاد إلى غرفتهما وهم يتصايحون قلقين: ما هذا الصراخ؟ ماذا حدث!!
أجابهم بسرعة: مجرد كابوس هاجمني.
جلسوا معه بعض الوقت، ثم انصرفوا واحداً وراء الآخر، وخشي أن تنصرف زوجته، فنظر إليها بعينين ضارعتين، فترددت للحظات كاد قلبه يتوقف خلالها عن النبض، ثم أطلق تنهيدة ارتياح، حينما اندست في الفراش،
ومع شعوره بالأمان
نام الرجل
سعيداً

يبدو أن النوم محا الاضطراب من نفس الرجل تماماً، فتناول إفطاره بسرعة، ثم اتجه إلى مدرسته ودخل إلى الإدارة ليوقع على دفتر الحضور، ولما شعر بخطوات خلفه استدار،
وكادت عيناه تغادران محجريهما
إذ رأى جرذاً

نفض الأستاذ رأسه بقوة، ودعك عينيه، لينتبه إلى أن الذي دخل الغرفة هو المدير، فهم بالترحيب به، لولا أن سبقه الأخير قائلاً بغضب: من سمح لك بالمغادرة أمس؟
فوجىء المدير بوجه الأستاذ يشحب تماماً، وعينيه تزيغان بشكل مريع قبل أن يصرخ: جرذ خلفك، جرذ ضخم

استدار المدير في عدم تصديق، ثم اتسعت عيناه عن آخرهما، أما الأستاذ فقد هوى أرضاً، وارتطم رأسه بحافة الطاولة، وكان آخر ما دار بذهنه قبل أن يغيب عن الوعي: ردة فعله تشير إلى أنه رآى جرذاً، أنا لا أتوهم إذاً.
اتسعت عينا المدير في ارتياع كامل وهو يحدق في المفتش الضخم الذي صرخ غاضباً: ماذا يعني؟؟ هل يسبني؟؟
أسرع المدير يجيب بضحكات مفتعلة: كلا، ولكنه..لا يعي..أعني أنه لم ينم..فهو يشعر بالإرهاق منذ قتل الجرذ في الصف الثا...
قاطعه المفتش باستنكار: ماذا؟ جرذ في الصف!! ماذا لو آذى الأطفال؟؟
لا بد من الاستجواب و...
قاطعه المدير بدوره: أي صف؟؟ الجرذ كان في الص..الصحن، نعم، صحن الدار، هيههههههههاااااااااااااااا
قال المفتش بصرامة: سأسأل التلاميذ، اتبعني إلى الصف الثالث

أسرع أحد الأساتذة إثر إشارة خفية من يد المدير إلى الصف الثاني ليلقن الصغار الدرس، لم ير أحد الجرذ، لم يكن هناك جرذ في الصف.
ثم غادر الصف قبل أن يدخله المفتش الغاضب، وابتدر الأخير التلاميذ قائلاً: صباح الخير يا شطار، هل دخل الجرذ إلى صفكم؟ أنا أبحث عنه لأقتله.
أخذ المدير يشير إليهم بالنفي من خلف المفتش، لكن الصغار خانوه، فهتف أحدهم: نعم، أمس، ولكن الأستاذ البطل قتله.
وتساءل طفل آخر ببراءة: لماذا تهز رأسك هكذا أيها المدير؟ أنت رأيت البطل وهويقتل الجرذ في الصف!!
خرج المفتش قائلاً بصرامة: اتبعني

تبعه المدير يلعن التلاميذ والأستاذ والمفتش والجرذ معاً، ولما دخلا إلى غرفة الإدارة، فوجئ المدير باختفاء الجرذ، أعني الأستاذ صاحب الجرذ، أما المفتش فلم يتأثر، بل قال بازدراء: لن يذهب بعيداً، سيُعاقب ولو فرً إلى كندا.
ولكن، ما الذي حلً بالأستاذ؟؟
ما إن استعاد وعيه، حتى أسرع إلى سيارته، وانطلق بها بسرعة فاراً من لعنة الجرذ، وما كاد يبتعد قليلاً حتى انتبه إلى الملمس الغريب لعجلة القيادة، فنظر إليها ليرى أنه...
أنه يمسك بوجه جرذ!!!

ومع الخوف والرعب، قرر الأستاذ أن يتوقف، كما شعر بالرغبة في الفرار، ونفذ الأمرين معاً، جذب فرامل اليد بقوة وهو يضغط دواسة الوقود عن آخرها، وانقلبت به السيارة مرات عديدة في مشهد مخيف، ثم استقرت والنيران تلتهمها،
ومع الدماء التي تسيل منه غزيرة
ومع ألسنة اللهب التي تقترب منه لتشويه حياً
لمح الأستاذ من نافذة السيارة جرذاً ضخماً يقترب منه
وخلفه قطيع كبير جداً منها يزحف نحوه
وأدرك أنها النهاية
حتماً


اندفعت زوجة الأستاذ وأولاده إلى المستشفى بقلق بالغ، وما إن وصلوا إلى حجرته حتى استقبلهم طبيب يخرج منها، وبكل لهفتها سألته المرأة:
كيف حال زوجي؟
انطلق ذهن الطبيب إلى اللحظات الماضية، حين انحنى على المريض ليعطيه الحقنة، ففتح الأخير عينيه بغتة، وحدًق في وجه الطبيب، ثم صاح وهو يدفعه بيده: جرذ، جرذ
ومع الضربة المباغتة سقط الطبيب أرضاً، وانغرست الحقنة في كتفه، فأطلق صرخة متألمة، و...

- هل أصابه مكروه؟
انتزعته الكلمات المرتجفة من أفكاره، فأسرع يجيب: جسدياً نعم، لكننا بذلنا ما بوسعنا وأنقذناه، أما عقلياً فلا بد من إرساله إلى مصحة عقلية لعلاجه، قبل أن يصاب بالجنون من..
صمت لحظة، ثم أضاف بغضب هادر: من الجرذ، يظل يذكره على لسانه، وكأنه زوجته!!
صاحت الزوجة في غضب عنيف: ماذا تعني يا رجل؟؟
انتبه الطبيب إلى كلامه، فاستدرك مسرعاً: أعني ضرتك بالطبع.
وغادر بأقصى ما تستطيعه ساقاه من السرعة، فيما أخذت الزوجة تفكر بينها وبين نفسها: ضرتي؟؟ إذاً، فأنت متزوج علي؟؟ الله لا يردك!!!

وفيما هي غارقة في أفكارها السوداء، كان قلب الأولاد يتمزق على أبيهم الذي يصرخ من غرفته: اسمعني جيداً، لم أقصد قتلك، لكنني كنت مضطراً، من أجل الصغار، أنت تفهم، أليس كذلك؟
وارتفع صوته وهو يواصل حديثه الوهمي: طبعاً تفهم، لذا سنعقد اتفاقاً،
إما أن تقتلني أو تتركني نهائياً، أنت توافق؟ دعني أقبلك يا عزيزي الجرذ، سأقبلك بين عينيك..
وأغرق الأستاذ في البكاء وهو يصيح: جرذ، جرذ، جرذ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد عباده
المدير العام
المدير العام
السيد عباده


عدد المساهمات : 447 تاريخ التسجيل : 11/04/2009

الجرذ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرذ   الجرذ Icon_minitimeالأحد 24 مايو 2009, 10:14

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد عباده
المدير العام
المدير العام
السيد عباده


عدد المساهمات : 447 تاريخ التسجيل : 11/04/2009

الجرذ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرذ   الجرذ Icon_minitimeالأحد 24 مايو 2009, 10:16

وقبل أن يفعل شيئاً أو يفكر في ذلك اتجه الجرذ نحو زوجته، فتغلب على اشمئزازه بسرعة ورفع قدميه ليركل الجرذ الذي اختفى فجأة، لتواصل ساقه اندفاعها غائصة في بطن زوجته التي استيقظت وهي تصرخ من الألم والخوف، ثم حدقت في وجه زوجها وهي تهتف غاضبة: ماذا فعلت؟؟
أجابها متلعثماً: لم أفعل شيئاً.
صاحت وقد ازداد غضبها: لم تفعل شيئاً؟! من فعلها إذاً؟؟
أجاب بتردد: إنه الجرذ!!
انفجرت في وجهه صارخة: أي جرذ؟ هل أخبروك أنني حامل بجرذ حتى تركلني بهذه الطريقة في بطني؟؟
Laughing Laughing Laughing Laughing
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناجي
عضو مميز
عضو مميز
ناجي


عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 22/05/2009

الجرذ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرذ   الجرذ Icon_minitimeالأحد 24 مايو 2009, 23:18

السيد عباده كتب:
وقبل أن يفعل شيئاً أو يفكر في ذلك اتجه الجرذ نحو زوجته، فتغلب على اشمئزازه بسرعة ورفع قدميه ليركل الجرذ الذي اختفى فجأة، لتواصل ساقه اندفاعها غائصة في بطن زوجته التي استيقظت وهي تصرخ من الألم والخوف، ثم حدقت في وجه زوجها وهي تهتف غاضبة: ماذا فعلت؟؟
أجابها متلعثماً: لم أفعل شيئاً.
صاحت وقد ازداد غضبها: لم تفعل شيئاً؟! من فعلها إذاً؟؟
أجاب بتردد: إنه الجرذ!!
انفجرت في وجهه صارخة: أي جرذ؟ هل أخبروك أنني حامل بجرذ حتى تركلني بهذه الطريقة في بطني؟؟
Laughing Laughing Laughing Laughing

أسأل الله تعالى أن يديم البسمة،
فكأنما أضاءت الدنيا أمامي،
وأنا أتخيلك تبتسم،
إذ تقرأ هذا المقطع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد عباده
المدير العام
المدير العام
السيد عباده


عدد المساهمات : 447 تاريخ التسجيل : 11/04/2009

الجرذ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرذ   الجرذ Icon_minitimeالإثنين 25 مايو 2009, 11:31

والله انا فعلا استمتعت بالموضوع Laughing Laughing وشكرا لاسلوبك الراقي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر
Anonymous



الجرذ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرذ   الجرذ Icon_minitimeالإثنين 25 مايو 2009, 22:39

مشكور اخى العزيز
على القصه الشيقه الممتعه
ومنتظرين المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناجي
عضو مميز
عضو مميز
ناجي


عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 22/05/2009

الجرذ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجرذ   الجرذ Icon_minitimeالثلاثاء 26 مايو 2009, 00:13

مداح القمر كتب:
مشكور اخى العزيز
على القصه الشيقه الممتعه
ومنتظرين المزيد

بإذن الله تعالى،
هناك المزيد،
شكراً لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجرذ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حب بلا نهايه  :: حروف وكلمات :: منتدى الكتب والروايات-
انتقل الى: