احبك ياملاكي

عندما رأيته ... نعم رأيته ... ؟

رأيت ملاكاً .. خِلت أنه خيالي حين أرسمه في بالي ..

فأيقظت خيالي .. ولكن خيالي أيقظني بأنه عاجز عن رسم ملاكي !

فأبيت الا أن أقاوم سحر ملاكي ...

عزيزي ....

أحدثك بهمس الأمواج .. وأكتب لكِ بهدوء الرمال

عزيزي .. أحب فيكِ الحياء ولكن حبي لحيـاؤكِ حبُ جنون ! ياله من خجل في رجل حنون !

عزيزي .. أحب فيكِ همس الكلام ولكن حبي لكلامك حبٌ حنون ! ياله من صوت في جميل في رجل اجمل!

عزيزي .. أحب فيكِ حبي ... فحبكِ قلب ينبض بحبي لحبكِ ! ياله من حب في رجل!

لأمرأه عاشقه له وحب وياله من حب في امرأة عشيقها رجل

فحبه يقودني في فضاء واسع ... !

وعشقه يذكرني بالقصر الشامخ ... !

وفمه ينقلني لعالم القُبل الدافيء ... !

ياله من رجل

حبيبي ... ؟؟؟!! ... نعم أنت حبيبي ... كيف ؟ .. لماذا ؟ .. الي متى ....!؟ لست أدري ... !

فكيف يا ترى ... ألا أرى ... مما جرى ... أنه رجل ولا كل الرجال...

وكيف يا ترى ... ألا أرى ... مما جرى ... أنه عشقي ولا كل والعاشقين ...

فما ذنب وردة تذبل والماء من حولها ؟!

ياله من رجل

.. يأنس الصيف والخريف بعينه وتعرض الزهور جماله الفتان بقدومه وتقود بحسنه قلوب العاشقين المولعين ..

مهلاً حبيبي ... !

عاهدني بالوفاء ... وعاهدني بالبقاء ...!

عاهدني بالحب ... وعاهدني بالقرب ...!

مهلاً حبيبي ... !

فها أنا أعاهدك بالوفاء ... والبقاء ...!

وها أنا أعاهدك بالحب ... والقرب ...!


فهذا قلبي وحياتي أقدمه عربوناً له لنبقـى على الود قائمين

ووردة حمراء أقدمها مأذوناً له لنبقى على الدين محافظين


فها أنا أردد على مسامع الناس ... أحبكِ ياملاكي ... !

... فهذا هو وسام شرفي وغايته الحب الصادق معك حبيبي ...

... أحبكِ ياملاكي ...


هذا هو عهدى الذى تاخذتة من قلبى قبل عقلي

عهدى بالوفاء

عهدى بالبقاء

دائما احبك

ولا اوريد رجل غيرك... حبيبي

تذوقته فنقلته

اختى بامر الحب
لك كل الشكر والتحيه
ولقلمك كل التقدير
جميل ما خطه قلمك
ووفقك الله وسدد خطاك
وجمعك مع من تحبين بكل
الخير والحب