قرار إعدام الخنازير في مصر يلقي بظلال طائفية ويثير احتجاجات
في الجانب الآخر قال وزير الزراعة المصري أمين أباظه إن الحكومة وفرت مبلغ 600 مليون جنيه كتعويضات لأصحاب مزارع الخنازير والمتضررين من عملية الإعدام، وذلك بعد أن أوصى مجلس الشعب (البرلمان) المصري بإعدام الخنازير في مختلف أنحاء البلاد خوفا من الأنفلونزا المسماة باسمها، وذلك على الرغم من أن المرض ينتشر بالانتقال بين البشر.
غير أن جوزيف دومينيتش كبير البيطريين في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ان قرار مصر ذبح جميع الخنازير في البلاد هو "خطأ حقيقي"، وقال: "لا سبب يدعو إلى ذلك، إنها ليست أنفلونزا في الخنازير إنها أنفلونزا بشرية"، لافتا إلى أن منظمة "الفاو" تحاول الاتصال بمسؤولين مصريين لكنها لم تنجح حتى الآن.
وأوضح بيان نشره المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة أن الدراسات العلمية تؤكد أن علاج أنفلونزا الخنازير يجري بالأدوية نفسها التي يعالج بها مصابو أنفلونزا الطيور بشرط الاكتشاف مبكرا، مشيرة إلى أن الفيروس ينتقل عن طريق الاختلاط المباشر بين الخنازير والأدوات الملوثة التي تستخدم بين الخنازير المصابة والقطعان التي تم تحصينها ضد أنفلونزا الخنازير قد تصاب بالمرض