تعددت أشكال المقاومة الشعبية الفلسطينية الرافضة لجدار الفصل الاسرائيلي ومنها أطول رسالة في العالم كتبها شبان فلسطينيون على الجدار احتجاجا على بنائه.
"أذهلني التشابه الذي يحصل في أرضكم مع ما حصل في أرضنا. أرى أننا أولاد تاريخ واحد ومأساة واحده"... هذه الكلمات مأخوذة من رسالة الناشط الجنوب إفريقي في حقوق الإنسان البروفسور فريد إسحاق بعثها للفلسطينيين عندما زار المنطقة ورأى بعينه حجم التشابه بين نظام الفصل العنصري السابق في جنوب أفريقيا وسياسات دولة اسرائيل.
ويأمل أصحاب مشروع كتابة هذه الرسالة على الجدار الفاصل أن تدخل كتاب غينيتس للأرقام القياسية، إلا أن هدفهم من كتابتها على الجدار العازل هو اكبر من ذلك ويتلخص في تفجير حالة عامة من الغضب ضد السياسات الاسرائيلية وصياغة خطاب حقوقي يطيح بالجدار على غرار التجربة الجنوب إفريقية.
وتبلغ عدد كلمات الرسالة 1998كلمة كتبت باللغة الانكليزية وبالخط العريض على مقطع الجدار في منطقة الرام شمالي القدس ، اذ يفترض ان تغطي كلمات الرسالة ما طوله 3 ألاف متر على امتداد مقطع الجدار حتى مداخل مدينة رام الله. كما ويعتزم أصحاب الفكرة على ترجمة الرسالة ونشرها في وسائل الإعلام المحلية والدولية