من منا ابناء جيل الثمانينات لا يتذكر طلته الدافئة وهو يقول ابسط
يا عم متشيلش هم ... انه الرائع الراحل عمر فتحى ..ذلك الصوت المصرى الصميم ..قليلون هم من غنوا للأرض والمشاعر الأنسانية ...هو فعلها ...ظهر فى نهاية السبعينات ليكون الوحيد الذى شارك محمد منير تجربة الغناء البديل , الغناء الهارب من خندق التقليد والكلاسيكية ومأزق الرومانسية المفرطة
ظلمه الأعلام والنقاد بوضعه فى بوتقة الفن الشعبى..فهو لم يغنى شعبى فقط وانما غنى كل انواع الغناء المصرى ..و من سمع اعنيته الجميلة على ايدك اتعلمنا سيسمع انغام السمسمية فيها
ومن يسمع تجربته مع صلاح جاهين وعبد الرحيم منصور هانى شنودة يكتشف عمق تجربة الرائع عمر فتحىمعلومة اخرى عرفتها من المهندس احمد السيد (الخال) والذى كان احد منظمى حفل عمر فتحى الذى احياه فى بورسعيد فى منتصف الثمانينات ...و هو رفضه لتقاضى اجر من طلبه كليه هندسة بعد علمه بأن الحفل فى اطار تنشيط الحركة الثقافية فى بورسعيد...ايضا من الصعب جدا الحصول على اعماله للأختفائها من السوق ولأنه كان يهوى غناء اغانى كثيرة فى الحفلات بدون تسجيل...توفى عمر فتحى وهو فى منتصف الثلاثينات بعد معاناه شديدة مع المرض