في أجواء سادها الحزن والتأثر البالغين، شيّع المصريون بعد ظهر اليوم الثلاثاء 19-5-2009 من مسجد آل رشدان في مدينة نصر بالعاصمة المصرية جنازة محمد علاء حسني مبارك حفيد الرئيس المصري الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز الثانية عشر عاماً.
وأمََّ د.سيد محمد طنطاوي شيخ الأزهر صلاة الجنازة التي تقدمها علاء مبارك والد الفقيد، وشقيقه جمال مبارك، اللذان حملا النعش مع أفراد من القوات المسلحة، إلى حيث تلقيا العزاء.
وشارك في الجنازة عدد كبير من رجال الدولة والوزراء والمحافظين في مقدمتهم رئيس الحكومة د.أحمد نظيف، وفتحي سرور رئيس مجلس الشعب، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وعمر سليمان رئيس المخابرات.
كما حضرها عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، وكمال الجنزوري وعاطف عبيد رئيسا الحكومة السابقان، ورجال الدين الاسلامي والمسيحي، وعدد من الرياضيين، وجماهير غفيرة من المواطنين.
وفي عبارات قصيرة قبل بدء صلاة الجنازة قدم شيخ الأزهر د.طنطاوي العزاء لأسرة الرئيس مبارك، قائلا "ندعو الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان".
وكان التلفزيون الرسمي المصري، أذاع صباح اليوم بيانا رسميا صادرا من رئاسة الجمهورية، أعلنت فيه وفاة الحفيد الأكبر للرئيس مبارك. وقال البيان إن الرئيس مبارك "يحتسب عند الله حفيده محمد علاء حسني مبارك الذى وافته المنية مساء أمس (الاثنين) على أثر الأزمة الصحية التى تعرض لها خلال اليومين الماضيين".
وكان السفير المصري في لندن أعلن في وقت سابق أنه تلقى تكليفا من قرينة مبارك للاعتذار لقرينة رئيس وزراء بريطانيا والجمعية الملكية عن عدم تمكنها من المشاركة في حفل تتسلم فيه العضوية الشرفية في جمعية الأطباء الملكية البريطانية.
يذكر ان علاء مبارك (47 سنة) هو النجل الاكبر للرئيس المصري، وللرئيس المصري حفيدا آخر هو عمر علاء حسني مبارك (6 سنوات).