----------------------------------------
بلاغ كاذب لشرطة الأداب
انطلق محمد كعادته كل يوم بعد انتهاء عمله ليشتري متطلبات اسرته من طعام وغيره و من ثم العودة الى بيته ليتناول الغذاء بين زوجته وووالديه و ابناؤه في جو يسوده الدفء و الحنان الاسري و لكنه لم يكن يعلم ان اليوم سيكون مختلفا !
لم يكن يعلم ان الحال قد ينتهي به في ظلمات الحبس بين اللصوص و المجرمين ...
كعادته كان مبتسما فهو كاي مواطن عربي رغم كل مايعانيه من ازمات الا انه لا يلقي لها بالا حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم
ففي طريقه لمنزله استوقفه تجمع لعدد كبير من الرجال و النساء امام مدخل احد العقارات فدفعه فضوله لكي يستكشف الامر فطل براسه من وسط الحضور فـ .... !
فلم يتمكن من رؤية ما يحدث فقرر تخطي الواقفين لاستكشاف الامر .......
فاذا بامرأة بين أحضان رجل في مشهد لا يحدث في مجتمعاتنا علنا هكذا ففاضت عيناه دمعا و انسحب بهدوء و قرر الاتصال بشرطة الآداب و تقديم بلاغ بما يحدث .....
و على الفور حضرت قوة من شرطة الآداب للتاكد من البلاغ و القاء القبض على الرجل و المرأة .........
و عند وصول الضابط سال الحضور :
مين اللي بلغ ؟
رد محمد انا يا باشا ....
فرد الضابط :
انت حمار يا ........ !
انت مش عارف دول مين
رد محمد لا يا افندم معرفش ....
و هنا امر الضابط بالقاء القبض على محمد وقاله بابتسامة ساخرة ..........
ده الفنان فلان ودي النجمة المشهورة و معاهم الاستاذ الكبير مخرج الافلام المعروف وبيصوروا مشهد في فيلم !!!!!!!!
لازم تتدفع تمن غلطتك لانك قدمت بلاغ كاذب غير انك جاهل ومتعرفش اشهر نجوم السينما ؟
انخرط المواطن الغلبان ( محمد ) في البكاء ليس لانه سيقضي ليلته في ظلمات الحبس و لكن ........
و لكن لوجود شرذمة اباحت لنفسها العري و الفجور تحت مسميات الفن و الحضارة و المدنية
ليس هذا فقط ولكن تحت غطاء وحماية من السلطات
وحسبنا الله و نعم الوكيل !