فى كثير من الاحيان عندما نقرأ لاديب
او شاعر بعضا مما كتب نقول
ليت ما نقرأه كنا نحن من كتبه
لروعته او لتعبيره عن حالتنا
وانا عن نفسى صادفنى هذا الاحساس
كثيرا ولكن قصيده نزار حبيبتى
تمنيت ان اكون انا كاتبها لحبيبتى
حتى لو كانت هى اول واخر ما اكتب
لانها بالفعل تتكلم عن دواخل نفسى
وربما الكثير مثلى فالحب واحد
ولكن اختلاف المانح والمتلقى
هما سبب اختلاف الاسباب والنتائج
لذلك نرانا نتفق فى اشياء كثيره
فى الحب وخاصه البدايات ولكن
فى عمر الحب الذى قد يطول او يقصر
تختلف الاحداث تبعا للطرفين وما يقدمانه
لهذا الحب
والان اترككم مع القصيده التى تمنيت
ان اكون انا من كتبها لحبيبتى
لكنه نزار لسان الحب الحى بين
كل العشاق والمحبين
حبيبتى.ان يسألوك عنى
يوما،فلا تفكرى كثيرا
قولى لهم بكل كبرياء
"يحبنى..يحبنى كثيرا.."
******
صغيرتى. إن عاتبوك يوما
كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت إناء طيب
من بعدما ربتيه شهورا
وكان مثل الصيف فى بلادى
يوزع الظلال والعبيرا
قولى لهم:,,أنا قصصت شعرى لأن من احبه.
.يحبه قصيرا..,,
أأميرتى.إذا معا رقصنا
على الشموع لحننا الأثيرا
وحول البيان فى ثوان
وجودنا أشعه ونورا
وظنك الجميع فى ذراعى
فراشه تهم أن تطيرا
فواصلى رقصك فى هدوء
وأتخذى من أضلعى سريرا
وتمتمى بكل كبرياء
"يحبنى..يحبنى كثيرا.."
حبيبتى.إن أخبروك أنى
لا أملك العبيد والقصورا
وليس فى يدى عقد ماس
به أحيط جيدك الصغيرا
قولى لهم بكل عنفوان
ياحبى الأول والأخيرا
قولى لهم:كفانى
بأنه يحبنى كثيرا...
*****
حبيبتى..يا ألف ياحبيبتى
حبى لعنيك أنا كبيرا
وسوف يبقى دائما كبيرا...
وانا اضيف وانا احب حبيبتى
احبها كثيرا