كل ليلة ألمم رماد يوم مضى .... رفات حلم أحتضر وأمضى إلى وحدتى بجسد متعب وروح واهيه مسكونة بوحشة الصمت كطائر يضرب بأجنحته سراباً يمضى إلى حيث يأتى ..
لا شئ سوى أنى فى دروب الليل أحتضن بين الحنايا كل القلوب ... أسكن مدناً رحلت .. أبعثر نبض ... مفردات شجن أتوهم الربيع قادم وأنا أبعد ما أكون
لا شئ سوى أنى أحمل قلباً أوفى من الأيام فى زمن الليل أخبئ بين أحضانى سحباً من نور تمضى فى مدن الأيام الحبلى بالجراح ... منتظرة الغد الواعد أن ينهض .. الفجر الكاذب أن يأتى يتهادى الوقت ولا يأتى
لا شئ سوى أنى عصفورة فى كف القدر تتوكأ فوق اللحظات الأخيرة من الحياة تطيل النظر فى وجوه من أحبوها .. تناجى قلوبهم الدامعة برجفه وجع كنهار فقيد .. وليل وليد .. تحمل رعشات الدقائق الباقية لها بصوت واهن ... يتردد عبر الرياح كأنها تربت على ذكراها ... راحلة مع الشفق الغائب ...
لا شئ سوى انى قدر لى أن أرتدى رداء الموت والدموع .. لأن ربوع قلبى سنابل للوجع القادم أحملها أينما رحلت
الأحد 24 أكتوبر 2010, 18:44
