معرفة الاختلافات بين الرجل و المرأة.....و كيفية التعامل معها.
يقول جون غاري
لكل من الرجل و المراة ست احتياجات من الحب كل واحدة منها عند المراة يقابلها عند الرجل واحدة اخرى اذا استطاعت المراة الاخذ بالحسبان هذه الاولويات لدى الرجل و كذلك الرجل عرف اولويات المراة انا متاكدة أننا سنصل الى وضع رائع بين كلا الجنسين في العلاقة.
أما هذه الاحتياجات فهي بالترتيب حسب الاولويات و ساورد شرحا عنها فيما بعد:
1- المرأة تريد االرعاية و الاهتمام، بالمقابل الرجل يريد الثقة
2- المراة تريد من الرجل أن يفهمها، بالمقابل هو يريد ان تتقبله
3- المراة تريد الاحترام، بالمقابل الرجل يريد التقدير
4-المراة تريد الاخلاص، بالمقابل الرجل يريد الاعجاب
5- المراة تريد التأييد و المساندة، بالمقابل الرجل يريد المرافقة من المراة
6- المراة تريد الطمأنينة، بالمقابل الرجل يريد التشجيع
أذن هذا مفتاح الفرج، لقد عرفنا اولويات الرجل و المراة معا، مع الاخذ بعين الاعتبار ان كليهما يحتاج الى بقية الستة احتياجات الاخرى لدى الاخر و لكن ليست باولويات الاحتياجات الستة لديه.
كمثال الرجل يحب الاهتمام و لكن ليس بقدر محبته و حاجته للثقة الممنوحة له من المراة ‘ اذاً:فأن الثقة في المقام الاول بالنسبة للرجل و هذا صحيح.
كلا من الرجل و المرأة ياتي عليه يوم ليقول انها لا تفهمني و هي حالها يقول لا يفهمني، و المشكلة الاكثر و هي كل منهما يقول انا افعل كذا و كذا، مثل ان النراة تقول أنا اعتني به، و البي طلباته و هو يقول انا اعطيها الثقة و هكذا......انهم ليسوا مخطئين في العطاء و الاخذ و لكن اخطاوا في ما هو المهم و ما هو الاهم و كذلك كل منهما وقع في مطب ، و هو ، ان المراة عندما تعطي تفكر أن الرجل يريد ما هي تريد و هو بالمقابل يفكر ان ما تريده هو ما يريده، فهنا تقع الكارثة عندما ياتي الرجل ليقول انا اعطيتها ثقتي و هي تقول اني اعطيته اهتمامي ، باعتقادهما ان ما يريدانه في المقام الاول او لالاخير هو ما يريده الاخر كذلك و من هنا تبدأ المشاكل.........
عندما ننظر الى الاولويات السته التي اوردتها يجب التفكير فيها عميقا و اان متاكدة ان كل واحدة فينا و كل واحد فينا سيراجع نفسه و يقول نعم لقد اخطأت سابدا من جديد.............
انا متاكدة ان بعضكم الان سيقول لي ، طيب كيف سابدا، و من أين و كيفية التعامل؟؟؟؟
نعم ها هو الجواب، بسيط و ليس معقد:
1-عندما يظهر الرجل اهتماما بمشاعر المراة التي هي الجزء الحساس و المهم لديهاا و أن يبدي اهتماما بما تحمله معها من مشاعر انثوية، ستبدا بالشعور بالحب و الاهتمام و بالمقابل ستبادله الثقة التي هي في المقام الاول لديه ، فالمراة متى شعرت بالاهتمام و الاعتناء بها و الحب، هي ستصبح اكثر انفتاحا على نفسها و من حولها و بالتالي ستمنح الرجل الثقة التي يريدها و ستفكر به بالطريقة الايجابية و ستثق به و بكل ما يفعل، و سيبدأ الرجل بعد هذا ممنوح الثقة ليبدأ بالعطاؤء من جديد و الاهتمام بها من جديد.........
2- متى تشعر المراة ان الرجل يستمع اليها و لكن بدون احكام و انتقادات و لكن بكل عاطفية و تحمس لشعورها و لكلامها، سترى أنها مفهومة و مسموعة، و بهذا تتخذ مسارا في تقبل الرجل و كلما شعرت انها مسموعة اكثر تكون متقبلة للرجل اكثر، و بالتالي عندما يرى الرجل انه مقبول من قبل المراة تكون لديه القابلية للاستماع لها أكثر.
3- متى تشعر المراة انها محترمة من قبل الرجل؟؟؟ انها تشعر بذلك عندما يتخذ الرجل خطواته نحو الاعتراف بها و بحقوقها و باحتياجاتها و بهواياتها و رغباتها....... عندما يتصرف معها بطريقة ان لفكرها و لتصرفاتها معتبرة بالنسبة له ستشعر بالاحترام.....مثال: ممكن بعض الرجال يستسخفوا فكرة احضار ورود لها، ممكن أن يستسخفوا احضار هدية لها في عيد ميلادها او في عيد زواجهما، و لكن مثل هذه التصرفات هي بذلك الاهمية بالنسبة لها على اساس انها تملي لديها نوع من الاحترام لرغباتها و افكارها فتشعر بقيمة لا متناهية لديه و اانها محترمة من قبله بالتالي تبدا بتقديره على اكمل وجه و هذا هو الذي يريده ، ومتى بدأ يشعر بالتقدير هو لا شعوريا يبدأ باحترام المراة .
4- متى يرى الرجل نفسه انه البطل أمام المراة ، و انها معجبة به ؟؟؟ عندما يخلص لها .. و كيف؟؟؟
نعم متى بدأ الرجل باعطاء الاولوية لاحتياجات المراة و متى بدأ بدعمها و الوقوف بجانبها سيحقق اعجابها و هذا الاعجاب يتأتى متى شعرت المرأة انها مغرمة و انها امراة متميزة في عالم ذلك الرجل، و متى يشعر الرجل باعجاب المرأة له عندما يشعرها ان اهتماماتها و مشاعرها أهم لديه منه و من اهتماماته، ستعجب به أكثر و بالتالي عندما يشعر باعجابها سيحس بالامان للاخلاص لها و لمحبتها اكثر.
5- لا يمكن للرجل الذي يريد كسب موافقة المراة ان يدخل معها في نقاش حاد، او ان يبدا بمجادلتها هي تكره هذا بالفعل، هي تريد منه ان يؤيدها ، ممكن بعض الرجال يقولون الان في داخل انفسهم نؤيدها على كل شيء؟؟؟؟ لا فتأييد المراة ليس هكذا ، انت تريد فقط ايضاح كم أن بعض الافكار لديها قيمة جدا و كيف ان انت لديك أفكار اخرى ممكن حتى أن تكون متعارضة معها، فهي لا تبحث عن التشابه في الافكار بقدر ما تبحث على ان لديها اشياء في ذاتها و فكرها لها قيمة لديه، بالمقابل ستشعر كم هي قيمة و كم انت مساند لها بتأييدك، فتصبح هي تلعب دور المراة الموافقة لك ، و متى امتد هذا الشعور للرجل يرى نفسه من جديد أنه بطل رواياتها و انها راضية تماما عما هو عليه و ما فيه، و هذا الشعور سيجعل فيما بعد من السهل بمكان ان يقدر و يؤيد مشاعرها و فكرها.
6- أخيرا متى ستبدأ المراة بالشعور بالامان و الطمأنينة مع ذلك الرجل؟؟؟؟؟ تلقائيا المرأة تتخذ هذا الشعور عندما تجد الخمس احتياجات الواردة اعلاه بالاهتمام ، بفهمها، بالاخلاص، بالاحترام ، و بالتأييد قد تحققت، فبينها و بين ذاتها يصبح مدخلات الأمان و الطمأنينة و الاستقرار مع ذلك الرجل موجودة، و متى شعرت هي بالسعادة معه و بالامان ستشعر انها محبوبته و املراته، بالتالي ستبدأ بتحقيق الاحتياج السادس لديه و هو تشجيعه. فهي تشجعه و تعطيه امل و تعبر له عن مدى ايمانها بقدراته و طاقاته عن طريق منحه الثقة، التقبل، التقدير، الاعجاب، و الموافقة، هذا كله يعطي دفعات للرجل و يشجهه بان يعطي كل ما امكن و ان يعمل كل ما يقدر عليه.
و بالتالي أعزائي، يجب معرفة احتياجات الحب لكل من المراة و الرجل، و ان نعطي هذه الاولويات قدرها ، و أرجع الى الجملة الاولى أننا نخطيء فممكن ان تفكر المراة ان اولى احتياجات الرجل هو الاهتمام به و بدل اعطاءه الثقة تعطيه الاهتمام، و كذلك في كل الحالات الاخرى فهم بصدد تدمير علاقتهما مع شعورهما الاليم أنهم أعطوا الكثير.....أذن لنصحح ما لدينا و لنبدأ من جديد...................