إحباط عمليات إرهابية للقاعدة وجيش الإسلام الفلسطيني بمصر وفرنسا

أجهض جهاز مباحث أمن الدولة تنفيذ عدة عمليات إرهابية ضد أهداف ومنشآت سياحية واستراتيجية داخل البلاد من جانب تنظيم القاعدة وجيش الإسلام الفلسطيني‏.‏

وتمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض علي سبعة متهمين ينتمون لعدة جنسيات‏(‏ مصر‏,‏ وفلسطين‏,‏ وفرنسا‏,‏ وبلجيكا‏,‏ وبريطانيا‏),‏ وضبط لديهم عبوات ناسفة وكمية من الذخائر‏.‏

وصرح مصدر أمني مسئول بأن أفراد تلك الخلية الإرهابية مرتبطون بالخلية التي نفذت الحادث الإرهابي بمنطقة الحسين الذي وقع يوم‏22‏ فبراير الماضي‏,‏ وأدي إلي مقتل سائحة فرنسية‏,‏ وإصابة‏23‏ من المصريين والأجانب‏.‏

وكشف المصدر الأمني عن أن أجهزة الأمن أجهضت عملية إرهابية كانت ستقع داخل الأراضي الفرنسية‏,‏ إذ حصلت علي اعترافات من بعض المتهمين بصدور تكليفات لهم للقيام بعمل داخل فرنسا‏.‏

وتمكن جهاز أمن الدولة من خلال المعلومات والرصد من تحديد مجموعة من العناصر المصرية والأجنبية المرتبطة بتنظيم القاعدة‏,‏ وما يسمي جيش الإسلام الفلسطيني تتحرك لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر وبالخارج‏.‏

وأوضح المصدر المسئول أنه جري ضبط سبعة منهم‏.‏

وأشارت المعلومات إلي أن إدارة نشاط هذه البؤرة الإرهابية تتم من خلال مصريين هما أحمد محمد صديق‏,‏ وخالد محمود مصطفي‏(‏ هاربان خارج البلاد‏),‏ وأنهما كلفا بعض العناصر المرتبطة بهما بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية بين مصر وقطاع غزة لتلقي تدريبات متقدمة في مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية‏,‏ والتفجير عن بعد‏,‏ وإعداد الشراك الخداعية‏,‏ ثم متابعة عودتهم مرة أخري إلي البلاد عبر تلك الأنفاق لتنفيذ ما يصدر لهم من تكليفات‏.‏

وكشف أعضاء الخلية الإرهابية في اعترافاتهم عن أنه صدرت لهم تكليفات باستهداف بعض خطوط إمداد المواد البترولية‏,‏ والمنتجعات السياحية بمنطقة شبه جزيرة سيناء‏,‏ ويجري حاليا ملاحقة الهاربين من أعضاء الخلية الإرهابية‏.‏

نجح جهاز مباحث أمن الدولة في الكشف عن جريمة التفجير الذي وقع في منطقة الحسين في شهر فبراير الماضي الذي استهدف مصريين وأجانب في الوقت الذي أزاح فيه النقاب عن قيام تنظيم القاعدة وجيش الإسلام الفلسطيني في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر ضد أهداف ومنشآت حيوية وأمكن اختراق صفوف التنظيم وتحديد قياداته ورصد مصادر تمويله ومواقع تدريب عناصره وقنوات الاتصال المشفرة من خلال شبكة المعلومات الدولية‏(‏ الإنترنت‏)‏ وكشف أبعاد مخططه الذي استهدف تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد بعض المواقع المهمة بالبلاد بهدف التأثير علي مقومات الاستقرار‏.‏

وتابع السيد حبيب العادلي وزير الداخلية الجهود التي يبذلها جهاز المعلومات ومتابعة حركة التنظيمات الإرهابية حيث عمل جهاز أمن الدولة طوال الشهور الماضية علي التوصل لجميع الخيوط والدلائل وجمع المعلومات عن التحرك الإرهابي داخل البلاد وخارجها‏.‏ وجاء الكشف عن التنظيم الإرهابي أن وزارة الداخلية في إطار مواجهتها للتنظيمات الإرهابية‏,‏ فقد تمكن جهاز مباحث أمن الدولة من خلال المعلومات والرصد الأمني من تحديد مجموعة من العناصر المصرية وأخري أجنبية من المرتبطين بتنظيم القاعدة ومايسمي بجبش الإسلام الفلسطيني‏,‏ تتحرك لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد وأخري بالخارج‏,‏ حيث تم ضبط سبعة منهم وبحوزتهم عبوات متفجرة وذخائر‏.‏

الاستقطاب والتسلل عبر الانفاق
وأشارت المعلومات إلي أن إدارة نشاط تلك البؤرة تتم من خلال مصريين هاربين خارج البلاد وهما أحمد محمد صديق‏,‏ وخالد محمود مصطفي‏,‏ وسابقة تكليفهما لبعض العناصر التي تم استقطابها بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية إلي قطاع غزة لتلقي تدريبات متقدمة في مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجير عن بعد وإعداد الشراك الخداعية ثم متابعة عودتهم مرة أخري للبلاد عبر تلك الأنفاق أيضا لتنفيذ مايصدر لهم من تكليفات في هذا الشأن‏.‏ حيث ثبت أن قيادة تلك البؤرة الإرهابية تمكنت أيضا من استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية بعضهم حضر للبلاد تحت ساتر الدراسة وإعدادهم تنظيميا لتنفيذ العمليات العدائية‏,‏ وأن عمليات التلقين والتدريب خاصة بالنسبة لمتفجرات إرتكز جانب منها علي مراجعة المعلومات المتوافرة والمتداولة ببعض مواقع شبكة الإنترنت‏.‏

اعتراف قيادة
وقد تأكد ارتباط قيادات ذلك التحرك بالعملية الإرهابية التي تم تنفيذها بميدان المشهد الحسيني يوم‏22‏ فبراير الماضي وذلك باعتراف أحد العناصر التي تم ضبطها بأن قيادة تحركهم أكدت أنها مسئولة عن هذا الحادث‏.‏

وكان جهاز مباحث أمن الدولة قد تمكن خلال الفترة الأخيرة من اختراق صفوف التحرك الذي ترتبط به تلك المجموعة وتحديد قياداته ورصد مصادر تمويله ومواقع تدريب عناصره وقنوات الاتصال المشفرة من خلال شبكة المعلومات الدولية‏(‏ الإنترنت‏)‏ وكشف أبعاد مخططه الذي استهدف تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد بعض المواقع المهمة بالبلاد بهدف محاولة التأثير علي مقومات الاستقرار‏.‏ وقد تمكنت تلك العناصر وفي ضوء التكليفات الصادرة لهم من تدبير أسلحة وذخائر ومواد متفجرة من مخلفات الحروب بسيناء ومن خلال التمويل المتاح لهم من مسئولي التحرك الذي كانت تقوم بتسليم جانب منه عناصر نسائية للتمويه‏(‏ إحداهما فرنسية من أصل ألباني والأخري مصرية الجنسية‏).‏

عمل إرهابي في فرنسا
كما أقر أحد عناصر البؤرة‏(‏ بلجيكي من أصل تونسي‏)‏ أنه كان مكلفا بالسفر إلي بلجيكا والاتصال بعناصر تنتمي لتنظيم القاعدة والتوجه صحبتهم إلي فرنسا تمهيدا لتنفيذ عمل إرهابي هناك‏.‏ كما أشارت اعترافات للمتهمين بأنه صدرت تكليفات لهم باستهداف بعض خطوط إمداد المواد البترولية والمنتجعات السياحية بمنطقة شبه جزيرة سيناء‏.‏

الجهود لضبط باقي العناصر
وأضاف المصدر الأمني أن الجهود تتواصل لضبط العناصر الهاربة والتي سبق استقطابها تنفيذا لذلك المخطط العدائي السافر وقد أخطرت نيابة أمن الدولة بجميع الوقائع ومن تم ضبطهم من عناصر هذا التحرك وهم فلسطينيان‏,‏ وبلجيكي من أصل تونسي‏,‏ وبريطاني من أصل مصري‏,‏ وفرنسية من أصل ألباني‏,‏ ومصريان‏.‏ كما أشار المصدر الأمني إلي أن أجهزة وزارة الداخلية تواصل تعزيز إجراءاتها البحثية والتأمينية في ظل إصرار بعض القوي رمن الخارج علي دفع عملائها وكذا المغرر بهم في محاولة للنيل من المصالح المصرية العليا‏.‏

لازم يكون فى تنسيق بين كل الاجهزه العربيه
والا ما معنى ان يكون فى التنظيم مصريين وفلسطينيين وتوانسه
لابد من المتابعه الكامله لكل البؤر الاجراميه لان الممولين
معروفين والهدف معروف وهو ضرب وحده الصف العربى
وتقسيم المسلمين الى شيعه وسنهوالعرب الى افريقيا واسيا
المهم الا نتحد وتلك هى المعضله اننا لا نريد ان نفهم المقصود
ونصر على الفرقه دائما
اللهم اهدى حكامنا وقادتنا

» الخلاف الفلسطيني الفلسطيني
» الحضارة النطوفية تعاضد الحق الفلسطيني